الوقت الأنسب
ويضيف الدكتور منصور نصر قموح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن خير الدعاء في هذه الليلة ما علمنا الله تعالي إياه في القرآن الكريم وما ورد عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ولم يؤثر عن رسول الله أن دعا بدعاء خاص في ليلة النصف من شعبان.
والأولي أن نتأدب بأدب القرآن الكريم والتزام ما جاء فيه من أدعية. ومن أدب الدعاء الإخلاص والإقبال علي الله تعالي ولاسيما في مواسم الخير.
ويشير د. منصور إلى آن الدعاء الذي يدعو الناس به يفهم منه أن ليلة النصف من شعبان هي الليلة المباركة مع أن الليلة المباركة هي ليلة القدر وذلك بنص القرآن الكريم.
قال تعالي: "حم والكتاب المبين أنا أنزلناه في ليلة مباركة أنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم".
وقال تعالي: "أنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر".
فالليلة المباركة هي التي نزل فيها القرآن الكريم ووصفتها الآية الثانية بأنها ليلة القدر.
فليكن الاحتفال بهذه الليلة بالمنهج الذي وضعه الرسول صلي الله عليه وسلم من عبادة وصلاة ودعاء غير مقيد بصيغة معينة وقيام فهذه العبادات أن حسنت في كل وقت فهي في هذه المناسبة أحسن.